صناعات الغانم تختتم رعايتها لماراثون تكوين الخيري للقراءة بنسخته العاشرة

إصدار إعلامي

27 ديسمبر 2022

صناعات الغانم تختتم رعايتها لماراثون تكوين الخيري للقراءة بنسخته العاشرة

اختتمت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم) رعايتها لمبادرة ماراثون القراءة الخيري بنسخته العاشرة، الذي أطلقته مكتبة تكوين، وذلك على مدار يومين (16 – 17 ديسمبر) في مجمع ديزاين ديستركت في منطقة الشويخ.

وتعد هذه المشاركة الأولى لشركة صناعات الغانم في دعم مبادرة ماراثون القراءة الخيري، وهي مبادرة مميزة وفريدة من نوعها، حيث تقوم فكرة ماراثون القراءة الخيري على أن يستضيف مجمع ديزاين ديستريكت زوار مكتبة تكوين، وتقوم المكتبة بتوفير الكتب للزوار، بينما يتبرع رعاة المبادرة بقيمة دينار واحد مقابل كل 10 صفحات يتم قراءتها، وذلك للمساهمة في تعليم الأطفال المعسرين.
وسط أجواء مفعمة بأنغام الموسيقى الهادئة، احتضنت أروقة مجمع ديزاين ديستركت الذي تقع فيه مكتبة تكوين إلى قاعة قراءة كبيرة، احتضنت مئات القراء بمختلف اهتماماتهم، حيث وصل عدد المشاركين في الماراثون إلى 786 مشاركًا، قرؤوا 54،310 صفحة من كتب مختلفة للمساهمة في
الماراثون الخيري الذي حمل شعار "أنت تقرأ ... وطفل يتعلم."

إضافة إلى دعمها عن طريق التبرع، بادرت "صناعات الغانم" بتوفير مشروبات القهوة والشاي بمختلف أنواعها عن طريق ركن خاص لـ "كوستا كوفي،" سلسلة المقاهي البريطانية الشهيرة التي تديرها شركة صناعات الغانم في الكويت، بالإضافة إلى تقديم 10 أجهزة لوحية مخصصة لقراءة الكتب (Kindle) عن طريق "إكسايت" حيث أجرى فريق منظمي الماراثون سحبًا على الأجهزة لجميع المشاركين في الماراثون.

وأكدت إدارة شركة صناعات الغانم أن المشاركة في دعم ماراثون القراءة الخيري تأتي اتساقًا مع سياستها في تشجيع ودعم المبادرات المجتمعية ومساندة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تعزيز القيم المشتركة المرتكزة حول العطاء، وهي قيم متأصلة في هويتها الكويتية.

وبدورها أشادت خديجة الشمري، رئيسة اللجنة المنظمة لماراثون القراءة الخيري، بكافة الجهات المشاركة في إنجاح ماراثون القراءة الخيري، معبرةً عن اعتزاز "تكوين" بالتفاعل الملموس لمؤسسات القطاع الخاص في دعم هذه المبادرة في نسختها العاشرة، ومساهمتهم في دعم ثقافة القراءة وأهميتها لدى كافة فئات المجتمع بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى المساهمة في دعم حق التعليم لشريحة كبيرة من الأطفال المعسرين من الأسر المتعففة.