يشغل قتيبة الغانم منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، وهو من رسم ملامح الرؤية المستقبلية لواحدة من كبرى شركات القطاع الخاص في منطقة الخليج العربي ووضع استراتيجية نموها، ليضعها على طريق النمو والازدهار.

استهلَّ قتيبة الغانم مسيرته في صناعات الغانم تلبيةً لدعوة والده يوسف الغانم، فتركت جهوده بصمة لا تُمحَى، فعينه والده مديرًا عامًا لصناعات الغانم،فغرس قتيبة الغانم ثقافة عمل عصرية في بيئة العمل، واستطاع تطوير أنظمة العمل بالشركة، حتى أصبحت صناعات الغانم تحت قيادته أول شركة في الكويت تحصل على أحدث أجهزة الحاسب الآلي من شركة "آي بي إم" آنذاك، وسخَّر نظم التشغيل الآلي في استقطاب وتعيين فريق الإدارة العليا. وفي سبيل تحديد المسؤوليات وتفويضها لكفاءات إدارية تتمتع بخبرات واسعة، أجرى قتيبة الغانم تحولًا جوهريًا في ثقافة صناعات الغانم، فعزز حرية الموظفين في مختلف قطاعات الشركة على إبداء مرئياتهم وآرائهم، والنقد المهني البنَّاء، ومشاركة الأفكار الإبداعية. فاستطاع قتيبة الغانم بفضل هذه التغيرات المهمة من تحويل الشركة من مشروع عائلي إلى شركة قطاع خاص تديرها كفاءات تتمتع بأعلى مستويات الكفاءة والمهنية، حتى صارت مضربًا للمثل ونموذجًا يُحتذَى به في المنطقة العربية.

ويضطلع قتيبة الغانم بدور جوهري في الارتقاء بجودة التعليم للشباب داخل الكويت وعلى مستوى المنطقة العربية. ففي عام 2003، أسس قتيبة الغانمدار إلهام ويوسف الغانم لرعاية الأيتامفي لبنان، كرَّسها للعناية بالأطفال ذوي الأوضاع الاجتماعية الخاصة وحضانتهم. ولم تقتصر جهوده في رعاية الأيتام على ذلك فحسب، بل أرخى يديه بالعطاء إلىمشروع دار الطفولةفي الكويت، فتكفَّل بتمويل أعمال الترميل والتأهيل لستة بيوت للأيتام، ومطبخ مركزي، وصالة ألعاب خارجية.

ومبادرات قتيبة الغانم في شتى بقاع المنطقة العربية مثل النار على العلمِ، منها بناء مكتبة يوسف أحمد الغانم في حرم جامعة بيرزيت في فلسطين، إلى جانب التزامه المستمر بالشراكة معأمديستالأمريكية وغيرها من المؤسسات التعليمية المرموقة. تلقى قتيبة الغانم تعليمه في كلية غوردونستون في سكوتلاند، وتخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

لمزيد من المعلومات عن قتيبة الغانم، يرجى زيارة الصفحة: www.kutaybaalghanim.com

مواقع مهمة:

• دار إلهام ويوسف الغانم لرعاية الأيتام
• أمديست
• الجامعة العربية المفتوحة