تفتخر شركة صناعات الغانم، وهي إحدى أكبر شركات القطاع الخاص في المنطقة (مجموعة قتيبة الغانم)، بمشاركتها في فعالية "رائدات التقنية"، كجزء من دعمها لمبادرة "الكويت تبرمج". تركز الفعالية على تمكين المرأة في قطاع التقنية وتسليط الضوء على مساهماتها القيمة في هذا المجال. أُقيمت الفعالية في مركز الحبارى، التابع لمركز الشيخ صباح الأحمد للإبداع والموهبة، وقد ركزت الفعالية على مناقشة أهمية مهارات البرمجة والفرص المتنوعة المتاحة للمرأة في صناعة التقنية. 

في هذا السياق، ألقت ريم أحمد الهنيدي، مديرة التحول الرقمي في قطاع السيارات بشركة صناعات الغانم، كلمة للحضور، وشاركت تجاربها الشخصية في مجال التقنية. وأبرزت الهنيدي أهمية توافر مجموعة متنوعة من المهارات، والتي لا تقتصر فقط على البرمجة، في بناء مسيرة مهنية ناجحة في مجال التقنية.

وقالت الهنيدي عن مشاركتها في الفعالية: "أنا فخورة جدًا برؤية الاهتمام المتزايد للفتيات في الكويت بمجال البرمجة من سن مبكرة. من خلال مبادرات نفس هذه المبادرة، نتمنى أن نلهم المزيد من الفتيات بالانضمام إلى المجالات المتخصصة بالتقنية، لنعزز بذلك قطاع التقنية بمزيد من التنوع والشمول. النساء في المنطقة يلعبن دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل التقنية، ومساهماتهن المتنوعة ذات قيمة لا تقدر بثمن."
إضافة إلى مشاركتها في حدث برنامج "رائدات التقنية"، تستمر شركة صناعات الغانم بفخر في رعاية مبادرة "الكويت تبرمج" للعام الثاني على التوالي. تهدف هذه المبادرة، التي طورتها أكاديمية البرمجة CODED بالتعاون مع مؤسسات رفيعة المستوى في القطاع الخاص، إلى توفير تعليم شامل في البرمجة لطلاب المدارس الثانوية في الكويت.

تهدف المبادرة إلى تعزيز اهتمام الطلاب بمجال التقنية وتزويدهم بالمهارات الأساسية لمجموعة واسعة من المهن المستقبلية. نجحت المبادرة في التأثير بشكل إيجابي على ٩٠٠ طالب، حيث تخرج ٣٩٣ طالب بنجاح من البرنامج.

تعتبر شركة صناعات الغانم أهمية تعزيز صناعة التقنية المتنوعة والشاملة، والتي تعتمد على الشباب الكويتي الموهوب، وتعمل بجد من خلال دعمها المستمر لمبادرة "الكويت تبرمج" ومبادرات مماثلة، للمساهمة في تطوير مستقبل أفضل للبلاد، حيث يمكن للشباب، وخاصة النساء، النمو والتقدم في هذا المجال المتطور والمتجدد باستمرار.