: أقامت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم) إحدى أكبر شركات القطاع الخاص في المنطقة، حملة للتبرع بالمؤونة الرمضانية والإلكترونيات لصالح الأسر المتعففة في الكويت. يأتي ذلك اتساقًا مع روح العطاء المتأصلة في هوية "صناعات الغانم" كشركة كويتية، كما تتزامن هذه الحملة مع شهر رمضان المبارك.

استعدادًا لاستقبال الشهر الفضيل، شارك عدد من موظفي مختلف قطاعات "صناعات الغانم" في تحضير أكثر من 500 سلة غذائية رمضانية تتضمن عددًا من الأساسيات الغذائية، مثل الرز والطحين، والزيت، والبقوليات، والحبوب، وغيرها. وشارك في هذه الفعالية عدد من أفراد أسر الموظفين الذين شاركوا في أجواء مفعمة بالتعاون والتآزر. كما تبرعت الشركة بمئات الأجهزة الكهربائية الأساسية مثل الثلاجات وأجهزة التكييف والتبريد والطبخ وغيرها، وذلك عن طريق إكسايت، إحدى شركات صناعات الغانم، وأكبر شبكة متاجر إلكترونيات في الكويت. 

وفي تعليق له حول المشاركة في هذه الحملة، يقول السيد قتيبة الغانم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة صناعات الغانم: "شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي تمكننا من المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة والمبادرات على مدار العام، سواء عبر توفير المنح الدراسية لأبناء الأسر المحتاجة أو بالمساهمة بالتبرعات العينية المتنوعة. وفي شهر رمضان المبارك، تكتسب هذه الشراكة طابعًا خاصًا وتميزاً أكبر؛ حيث يتطوع موظفونا بمشاركة أفراد عائلاتهم في تجهيز وتغليف السلال الغذائية الرمضانية. مثل هذه المبادرات تعد فرصة مثلى للتعبير عن قيمنا المشتركة وتعزيز روح التكافل والعطاء المتبادل بيننا، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الكويتية الأصيلة. نتوجه بخالص الشكر والتقدير لجمعية الهلال الأحمر الكويتي على الجهود الإنسانية العظيمة التي يبذلونها طوال العام، وتوفير الفرصة لنا كإحدى مؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في مسيرة العطاء والخير."

يجدر بالذكر أن شركة صناعات الغانم، من خلال شراكتها مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ساهمت في مد يد العون للكثير من المحتاجين المتأثرين بسواء بالنزاعات الدائرة أو الكوارث الطبيعية وغيرها. وقد شملت هذه المساعدات مناطق عدة في المنطقة العربية، بما في ذلك فلسطين واليمن ولبنان.

وبدوره، أشاد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير بمساهمة "صناعات الغانم" في حملاتها المتزامنة مع شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن هذا النهج الثابت هو انعكاس لقيم أصيلة في شعب الكويت الذي تربى على الخير والبر والإحسان والعطاء، مؤكدًا جزيل شكره للدعم المتواصل الذي تتلقاه جمعية الهلال الأحمر الكويتي من شركائها في القطاع الخاص، حيث يسهم هذا الدعم في استمرار وتوسيع نطاق الأعمال الإنسانية والخيرية التي تقوم بها الجمعية.